الأربعاء، 25 أبريل 2012

الفيديو التفاعلى

لفيديو التفاعلى كأحد مصادر التعلم الالكتروني ودوره فى تطوير المواقف التعليمية:

يعد الفيديو التفاعلى من الاتجاهات الحديثة لتكنولوجيا التعليم باعتباره أهم وأحدث أدوات تفريد التعليم ، وهو نظام يجمع بين إمكانيات وخصائص الفيديو والكمبيوتر ، ويعتمد على أساس الخصائص التفاعلية للكمبيوتر بحيث تكون برامج الفيديو وبرامج الكمبيوتر تحت تحكم المتعلم سواء فى التشغيل أو الحصول على مصادر التعلم أو اختيار التتابعات المطلوبة من لقطات الفيديو أو الصوت أو النصوص أو الرسوم أو الصور وغيرها ( محمد عطيه خميس، 2003) .


ويحقق الفيديو التفاعلي بيئة تعليمية فردية يستخدم فيها كل من الفيديو التعليمي والكمبيوتر كعامل مساعد فى التعليم ، وهو نظام يعمل على تقديم دروس تعليمية للمتعلمين بعد أن يتم تسجيلها على شريط فيديو ويكون جهاز الفيديو متصلا بالكمبيوتر الذى يعمل على ضبط حركة الفيديو ( توفيق مرعى، محمود الحيلة ، 1998 ) 

 ويمكن توظيف الفيديو التفاعلى فى تطوير المواقف التعليمية من خلال :

- إتاحة الفرصة للمتعلمين للتعلم وفق قدراتهم وسرعتهم الذاتية وبما يسمح بالإعادة والمراجعة طبقا لرغبتهم ، أى تحقيق تدريب فردى عالى المستوى .
- استخدامه كوسيلة للبيان والشرح بما يقلل الوقت والجهد المبذول فى الإعادة والتكرار من قبل المعلم .
- اعطاء المتعلمين إمكانية السيطرة والتفاعل والمشاركة الإيجابية مع البرامج المعروضة .
- استخدامه كوسيلة اتصال سمعية بصرية ، يستمتع بها المتعلمون وينمى ثقتهم بأنفسهم ويثير الدافعية لديهم .
- يمكن عرض التجارب التى يصعب على المعلم توفيرها أو إجرائها بشكل مباشر أمام الطلاب ، وهذا يعطى الإمكانية لممارسة المهارات فى بيئة مصطنعة قبل تطبيقها فى مواقف الحياة الحقيقية .
- السعة التخزينية الهائلة لقرص الفيديو تسمح بتسجيل قدر كبير من المعلومات المرئية والمسموعة .
- التحكم فى معدل سرعة عرض المعلومات سواء بالإسراع أو الإبطاء لمعدل العرض أو تسريع العرض للأمام أو للخلف تبعا لحاجات المتعلم فى إدراك واكتساب المعلومات .
- يمكن الاستفادة من الفيديو التفاعلى كوسيلة عرض جماعى لعدد كبير من المتعلمين .
- استخدامه كمصدر متعدد للتعلم يحتوى على ملفات صوتية أو ملفات فيديو أو سمعية مرتبطة بموضوعات دراسية مختلفة .
وقد أشارت كثير من الدراسات إلى أن توظيف الفيديو التفاعلى فى التعليم حقق الكثير من الإمكانات منها :

- زيادة نسبة التحصيل وتحسين مهارات الاتصال لدى المتعلمين .
- تفريد التعليم وإتاحة الفرصة للمتعلمين للتعلم حسب سرعتهم وقدراتهم.
- جذب انتباه واهتمام المتعلمين لفترة أطول مما هو متوقع فى التعلم بالمقارنة بالطرق التقليدية فى التعلم .
- أفاد فى تعلم حل المشكلات لدى جميع المتعلمين المختلفين فى القدرات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق